أفادت أوساط متابعة لتأليف الحكومة، عن "حملة حَصلت للضغط على رئيس الحكومة المكلف نواف سلام إلاّ أنّه متمسّكٌ بما قاله في بعبدا بأنّ وزارة المالية ليست حِكرًا على أيِّ طائفة"، موضحة أنّ " أي اتفاق مع حزب أو كتلة أو طائفة يقابله اتفاق مع الاخرى وسط رفض الجميع طرح أسماء مرشحيها وترك الخيار النهائي رئيس الحكومة المكلف".

في السياق، نقلت القناة عن مصدر نيابي مسيحي، بأنّه "هل يقبل رئيس المجلس النيابي نبيه برّي بشخصيّة شيعيّة في وَزارةِ المال لا تمُتُّ لحركة أمل و"حزبِ الله" بصِلة؟"، معتبرًا أنّ المشكلةُ ليست لدى سلام ولا لدى المسيحيين بل "دود الخل منو وفيه"، وذلك بعد أن شدد نبيه بري، في تصريح لـ"أساس ميديا"، على أنّ "حصولي على حقيبة المال ليس تكريساً للمثالثة ولا للمرابعة. بُتَّت في الطائف ولم تناقش فحسب، ولذا أتمسّك بها".

وذكرت معلومات القناة أنّ "رئيس الجمهورية جوزاف عون لم يطالب حتى اللحظة بأية حقائب، وإنما تشاور فقط مع نواف سلام ببعض الأسماء".

إلى ذلك، أشارت معلومات "الجديد"، إلى أنّ "الدولة اللبنانية على المستويين السياسي والعسكري تعمل على اتخاذ إجراءات ميدانية بدءا من فجر الاحد كي لا يندفع سكان الجنوب والقرى الحدودية إلى مواقع مواجهة مع الجيش الإسرائيلي".